القسم التاسع: نقل ما يصير على التفتيش والانتقاد إلى تقصير أو فساد، من ذلك قول القائل:
وَلَقدْ أروحُ إلى التجّارِ مُرَجَّلاً ... مَذلاً بِمالي لينَ الأجيادِ
وإنما له جيد واحد وهذا يجوز عند بعض العرب وعند آخرين غير حميد ولا سديد، وقال آخر:
لما تَحاملت الخمُول حسبتها ... دوماً بأَيْلة ناعماً مَكْمُوما
ذكر أن الدوم مكموم وإنما يكمم النحل، فهذا مثال من هذا الباب كاف.
ويليه القسم العاشر: أخذ اللفظ المدعي هو ومعناه معاً، هذا القسم أقبح أقسام السرقات وأدناها وأشنعها فمن ذلك قول امرئ القيس:
وُقوفاً بها صحبي عليَّ مطيَّهم ... يَقولون لا تَهلكْ أسىً وتَجَمَّلِ
أخذه طرفة فقال:
وُقوفاً بها صَحبي عليَّ مطيَّهم ... يَقولون لا تهلكْ أسىً وتَجَلَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute