للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فله الدهر شروق في يدي ... منتضية وغروب في القللِ

وقال المتنبي:

مصائبُ شتّى جمّعت في مُصيبةٍ ... ولم يكفها حتى قَفَتْها مصائبُ

ما في هذا البيت معنى غير تواتر مصائبه وما أشبه صنعته بقول الحماني:

بكى التفاف الشعر عارِضه ... وبكى ابيضاض منابت الشِعْر

فكأنهنَّ مصائب وصلت ... أعجازُها بمصائب أخر

وهذا يدخل في قسم ما أحتذي عليه وإن فارق ما قصد به إليه.

ويلي هذه قصيدة أولها:

هو البينُ تى ما تأنى الحرائقُ ... ويا قلب حتى أنت ممّنْ أفارِقُ

عجزه يشبه قول العباس بن الأحنف:

تفرّق قلبي من مُقيمٍ وظاعنٍ ... فلّله درّي أيّ قلبٍ أتبعُ

ويقرب من قول القائل:

<<  <   >  >>