للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فذكر أن التدامها يؤثر في خدّها زرقة فكان ورد خدها قد صار بنفسجاً.

وقال المتنبي:

على ذا مضى النّاسُ: اجتماعٌ وفرقَةُ ... وميتٌ ومولودٌ، وقالٍ ووامِقُ

على ما يؤثره أبو الطيب من جودة الصنعة في النظام أو يقول على التمثيل اجتماع وفرقة وموت وولادة ومقلى ورمقة ليكون البيت إما أسماء كله وإما مصادر كله وكل ذلك جائز أن يقال ولكن رأينا نحفظه في قرحى وقرحاً فطالبناه بما طابت به نفسه وهذا يشبه قول الأعشى:

شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثروةٌ ... فللهِ هذا الدهرُ كيف تَردَّدَا!

وقال الآخر:

وما الدهرُ والأيّام إِلا كما ترى ... رزيّةُ مالٍ أو فراقُ حبيبِ

<<  <   >  >>