١٤٨٣ - حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ الْهُذَلِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ الْهَرَوِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، أَنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَشُغِلَ عَنْهُ فَأَقْبَلْنَا فَسَأَلْنَاهُ مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ مَا خَبَرُكَ قَالَ: خَرَجْتُ مُعْتَمِرًا ⦗٦٢٣⦘ فَلَقِيتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ مَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ بِلَادِكُمْ يُسَمَّوْنَ حَرُورًا؟ " قَالَ: " قُلْتُ خَرَجُوا مِنْ أَرْضِنَا إِلَى مَكَانٍ يُسَمَّى حَرُورَا بِهِ يُدْعَوْنَ. قَالَتْ: طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَاءَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ لَخَبَّرَكُمْ خَبَرَهُمْ قَالَ: فَأَهَلَّ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَبَّرَ ثُمَّ أَهَلَّ وَكَبَّرَ ثُمَّ أَهَلَّ وَكَبَّرَ فَقَالَ: إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ فَقَالَ لِي: «كَيْفَ أَنْتَ وَقَوْمٌ كَذَا وَكَذَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: وَصَفَ صِفَتَهُمْ. قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: " قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ كَأَنَّ يَدَهُ ثَدْيُ حَبَشِيَّةٍ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ أَخْبَرْتُكُمُ أَنَّهُ فِيهِمْ فَأَتَيْتُمُونِي فَأَخْبَرْتُمُونِي أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ فَحَلَفْتُ بِاللَّهِ لَكُمُ إِنَّهُ فِيهِمْ فَأَتَيْتُمُونِي تَسْحَبُونَهُ كَمَا نُعِتَ لَكُمْ. قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ: فَأَهَلَّ عَلِيٌّ وَكَبَّرَ "
١٤٨٤ - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَمْرِ النَّاسِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا عَائِشَةُ فَقَالَ لِي: " يَا عَلِيُّ كَيْفَ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute