١٥٥٢ - حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، نا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْمِي رَمِيَّتَهُ فَيَنْفُذُهَا سَهْمُهُ فَتَنْطَلِقُ الرَّمِيَّةُ حَائِلَةً قَالَ: فَيَتَحَرَّكُ هُنَيْهَةً ثُمَّ يَقَعُ فَيَتْبَعُ سَهْمَهُ فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ: فَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ لَئِنْ كُنْتُ أَصَبْتُ لَأَجِدَنَّ بَيِّنَةً فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ قَالَ: فَيَنْظُرُ فِي الْقُذَذِ وَالْفُوقَتَيْنِ فَلَا يَجِدُ بَيِّنَةً قَالَ: فَلَا يَتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا كَمَا يَعْلَقُ ذَلِكَ السَّهْمُ مِنْ رَمِيَّتِهِ وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: «يَقْرَءُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ» قَالَ: «يَحْتَقِرُ، أَوْ وَيَزْدَرِيَ، عَمَلَهُ عِنْدَ عَمَلِهِمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، مَرَّتَيْنِ، يَتَوَلَّى قَتْلَهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى الْحَقِّ» يَعْنِي أَصْحَابَ النَّهْرَوَانِ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَلَّى قَتْلَهُمْ أَهْلَ الْعِرَاقِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute