٥٠٧ - أُخْبِرْتُ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا، وَأَمَّا سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ فَبَلَغَنِي حَسِبْتُ أَنَّهُ يُخْبِرُ ذَلِكَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: يَنْزِلُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ شَطْرَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: «مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ»، وَيَقُولُ مَلَكٌ سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ، وَأَمَّا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحُ سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّي غَضَبَهُ، قَالَ: فَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ: كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى جَاءَ السَّمَاءَ السَّادِسَةَ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذَا مَلَكٌ فَسَلَّمَ فَبَدَرَهُ الْمَلَكُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَدِدْتُ أَنِّي سَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ " قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِنَّ اللَّهَ يُصَلِّي»، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٢٧٣⦘: وَهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَمَا صَلَاتُهُ؟ قَالَ: يَقُولُ «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي»، قَالَ: فَاتَّبِعْ ذَلِكَ قُلْتُ: أُقَدِّمُ بَعْضَ ذَلِكَ قَبْلَ بَعْضٍ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute