١٠١٨ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ تَمَارَحَ، نا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ عِنْدَ الظُّهْرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ جَاءَنِي فَحَدَّثَنِي أَنَّ قَوْمًا رَكِبُوا فِي سَفِينَةٍ فِي الْبَحْرِ فَعَصَفَتْ بِهِمُ الرِّيحُ فَأَلْقَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ، فَخَرَجُوا إِلَيْهَا، فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ أَشْعَرَ، فَقَالُوا لَهَا: مَا أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ «، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ،» ثُمَّ ⦗٤٥٤⦘ قَالَتْ لَهُمْ: لَوْ خَرَجْتُ مَا تَرَكْتُ أَرْضًا إِلَّا وَطَأَتْهَا رِجْلَيَّ غَيْرَ طَيْبَةَ «، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمَدِينَةِ» هَذِهِ طَيْبَةُ، وَإِنَّهُ خَارِجٌ فِيكُمْ فَمَا شُبِّهَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute