وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق في حديثه اضطراب اه. وقد أخرج له مسلم
وأيضًا في إسناده أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسن البزي، قال أبو حاتم ضعيف الحديث، لا أحدث عنه اه.
وقال العقيلي منكر الحديث. اه.
ورواه ابن ماجه (٤٣٢) والدارقطني ١/ ١٠٦ - ١٠٧ والبيهقي ١/ ٥٥ كلهم من طريق هشام بن عمار ثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ثنا الأوزاعي ثنا عبد الواحد بن قيس ثنا نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها
قلت عبد الواحد بن قيس فيه مقال لكن قال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به لأن في رواية الأوزاعي عنه استقامة اه.
وقد وثقه ابن معين لكن اختلف فيه عن الأوزاعي فرواه الدارقطني ١/ ١٠٧ من طريق أبي المغيرة نا الأوزاعي نا عبد الواحد ابن قيس عن نافع عن ابن عمر. أنه كان إذا توضأ هكذا موقوف
قال الدارقطني عقبه وهو الصواب. اه. يعني الموقوف
وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٣٦٤ علة الخبر هي ضعف عبد الواحد بن قيس. قال ابن معين عبد الواحد ابن قيس الذي رواه عنه الأوزاعي شبه لا شيء وإذ الموقوف الذي صحح لا بد فيه من عبد الواحد المذكور فليس إذن بصحيح