الصغير" (٢٤٢) و (٤٦٧). وعطية العوفي ضعيف كما سبق الكلام عليه (١).
قال الترمذي ٥/ ١٨٣: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٧٣: قال ابن حزم: هو حديث واهٍ؛ فإن مجالدًا ضعيف، وكذا أبو الوداك. اهـ. ثم قال الحافظ: وقد رواه الحاكم من حديث عبد الملك بن عمير، عن عطية، عن أبي سعيد، وعطية وإن كان لين الحديث فمتابعته لمجالد معتبرة، وأما أبو الوداك، فلم أر من ضعفه، وقد احتج به مسلم. وقال يحيى بن معين: ثقة، على أن أحمد بن حنبل قد رواه في "مسنده" عن أبي عبيدة الحداد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الوداك، فهذه متابعة قوية لمجالد، ومن هذا الوجه صححه ابن حبان وابن دقيق العيد. اهـ.
قال ابن الملقن في "تحفة المحتاج " ٢/ ٥٥٢: رواه أحمد وصححه ابن حبان وله عشرة طرق أخرى وهذا أمثل طرقه.
وقال في "خلاصة البدر المنير" ٢/ ٤٠١: فيه ضعف لكن رواه ابن حبان في "صحيحه " بدونه فاستفده. اهـ.
وقال في "البدر المنير" ٩/ ٣٩١ مدار الحديث على مجالد بن سعيد الهمداني، ضعفوه، وفي رواية النسائي توثيقه، وأخرج له