وقال البخاري: أبو فروة مُقارب الحديث إلا أنَّ ابنه محمدًا يروي عنه مناكير. اهـ.
وقال الآجري عن أبي داود: أبو فروة الجزري ليس بشيء، وابنه ليس بشيء. اهـ. وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ.
وقال الترمذي: لا يتابع على روايته، وهو ضعيف. اهـ. وقال الدارقطني: ضعيف. اهـ. وقال مسلمة: ثقة. اهـ. وكذا الحاكم وثقه. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٧٢٠٩) ليس بالقوي. اهـ. وضعف الحديث عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٤/ ١٣٥.
وتعقبه ابن القطان فيقال ٤/ ٤٨٨: ضعفه ولم يبين بماذا، وما أراه إلا من أجل محمد بن يزيد لا من أجل معقل. اهـ. ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ١٨٢/ ٤ عن ابن القطان أنه قال في "كتابه"(١): ليس في هذا الإسناد من يتكلم فيه غير محمد بن يزيد وكان صدوقًا، لكنه شديد الغفلة.
قلت: ومعقل بن عبيد الله الجزري من رجال مسلم، وضعفه ابن معين كما في رواية معاوية بن صالح، ووثقه كما في رواية إسحاق بن منصور. وقال الإمام أحمد: صالح الحديث اهـ. وقال مرة: ثقة اهـ. وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يخطئ ولم يفحش خطؤه فيستحق الترك. اهـ.
(١) هذا الكلام ورد معناه في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٨٠.