وأشار إلى إعلال الحديث بمعقلٍ ابنُ القطان، فقال في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٨٠: ... فأما معقل بن عبيد الله، فإنه وإن كان يضعف. فإن أبا محمد يقبله، وقد أورد من طريقه أحاديث من عند مسلم، لم ينبه على أنها من روايته، دل ذلك على أنه عنده حجة. اهـ.
وذكر ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٢٦٤ أوجه إعلاله ثم رد على من أعله بمعقل بن عبيد الله.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ١٨٢ - ١٨٣ قال ابن الجوزي في "التحقيق"(٢١٠٤): معقل هذا مجهول، وتعقبه صاحب "التنقيح" فقال: بل هو مشهور، وهو ابن عبيد الله الجزري، أخرج له مسلم في "صحيحه" واختلف قول ابن معين فيه، فمرة وثقه، ومرة ضعفه، وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء" فقال: معقل بن عبيد الله الجزري يروى عن عمرو بن دينار، قال يحيى: ضعيف، لم يزد على هذا، ومحمد بن يزيد بن سنان الجزري هو ابن أبي فروة الرهاوي قال أبو داود: . والصحيح أن هذا الحديث موقوف على ابن عباس، هكذا رواه سفيان عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس. انتهى ما نقله الزيلعي عن ابن عبد الهادي.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٥١. رواه البيهقي من حديث ابن عباس موصولًا، وفي إسناده ضعف، وأعله ابن الجوزي بمعقل بن عبيد الله، فزعم أنه مجهول، فأخطأ: بل هو