للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو أبو جعفر المدني- وهو ضعيف، ولكن يتقوى حديثه بمتابعة عبد العزيز بن أبي حازم إياه، وهو ثقة محتج به في "الصحيحين" (١) فلو قال الترمذي: حديث صحيح، لكان أقرب إلى الصواب. وقد رأيت ابن تيمية قد نقل عنه أنه قال: حديث حسن صحيح. وهذا هو الأولى به، ولكني لم أجد ذلك في نسختنا المشار إليها من الترمذي. والله أعلم. اهـ.

وجزم أيضًا الألباني بصحته كما في "صحيح الأدب المفرد" (٩١١).

* * *

١٥٦١ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أكثر دُعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً، وفي الآخرةِ حَسَنَةً، وقِنا عَذابَ النارِ". متفق عليه.

رواه البخاري (٤٥٢٢) و (٦٣٨٩)، ومسلم ٤/ ٢٠٧٠، وأبو داود (١٥١٩)، وأحمد ٣/ ١٠١، وابن حبان ٣ / رقم (٩٤٠) كلهم من طريق عبد العزيز بن صهيب، قال: سأل قتادة أنسًا، أي دعوة كان يدعو بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر؟ قال .. فذكره هكذا لفظه عند الجميع غير أن البخاري رواه بلفظ: عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: ... فذكره. ولم يذكر سؤال قتادة لأنس.

* * *


(١) وبمتابعة غيره كما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>