وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. اهـ.
وقال الحاكم: الحمل فيه عليه. اهـ.
وقال البيهقي: ١/ ٤٣٥: هذا الحديث يعرف بيعقوب بن الوليد ويعقوب منكر الحديث ضعفه ابن معين وكذبه أحمد وسائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع نعوذ بالله من الخذلان. اهـ.
ولهذا قال ابن الجوزي كما في "التحقيق"(٣٦٦) مع "التنقيح": حديث ابن عمر فيه العمري أيضًا، وقلنا فيه، وفيه يعقوب بن الوليد: قال أحمد: كان من الكذابين الكبار يضع الحديث عنه ... اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٩١: قال ابن عدي: كان ابن حماد يقول: في هذا الحديث عبيد الله -يعني مصغرًا- قال: وهو باطل إن قيل: عبد الله أو عبيد الله، وتعقب ابن القطان على عبد الحق تضعيفه لهذا الحديث بعبد الله العمري، وتركه تعليله بيعقوب. اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٢٤٣: وأنكر ابن القطان في كتابه على أبي محمد عبد الحق كونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب قال: ويعقوب هو علة. اهـ. وضعفه النووي في "المجموع" ٣/ ٦٢ وفي "الخلاصة" ١/ ٢٥٨ - ٢٥٩.
وفي الباب عن أم فروة وعائشة وجرير بن عبد الله وأنس بن مالك.