أولًا: حديث أم فروة رواه أحمد ٦/ ٣٧٥ وأبو داود (٤٢٦) والدارقطني ١/ ٢٤٧ والبيهقي ١/ ٢٣٢ كلهم من طريق عبد الله بن عمر عن القاسم بن غنام عن عماته عن أم فروة قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال:"الصلاة في أول وقتها" هذا لفظ أبي داود والبيهقي.
وعند أحمد والدارقطني:"لأول وقتها".
ووقع في إسناد أحمد: عن القاسم عن عمته.
وعند البيهقي: عن بعض أمهاته.
وكذا عند أبي داود.
وعند الدارقطني: عن جدته.
ورواه الترمذي (١٧٠) من طريق القاسم بن غنام عن عمته أم فروة هكذا مباشرة، ولم يذكر واسطة.
ورواه الدارقطني ١/ ٢٤٨ من طريق عبد الله بن عمر بن حفص عن القاسم بن غنام عن جدته الدنيا أم أبيه عن جدته أم فروة وكانت ممن بايع النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه الحاكم ١/ ٣٠٢ من طريق عبيد الله بن عمر عن القاسم بن غنام الأنصاري عن جدته أم أبيه الدنيا عن أم فروة جدته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحوه.
فكما هو ملاحظ الحديث وقع فيه اضطراب لا يقبل التلفيق.
قال الترمذي ١/ ٢١٦: حديث أم فروة لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث