للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ العلامة السادسة: طلوع الشمس من مغربها ففي كتاب الله تعالى قوله عز وجل: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} [الأنعام: الآية١٥٨]

وقد تكون هذه العلامة آخر العلامات لذا من رءاها وآمن لا ينفعه إيمانه ويهلك كافرا والعياذ بالله.

٨ العلامة الثامنة: خروج الدابة وهذه العلامة تكون بعد طلوع الشمس من مغربها لأن هذه الدابة تكلم الناس وتفرق بين المؤمن والكافر وهي لا تقبل توبة عبد إذ باب التوبة قد أغلق عند طلوع الشمس من مغربها، وهذه آية من كتاب الله تقرر أنه لا إيمان لمن لم يتب قبل طلوع الشمس؛ إذ قال تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ} [النمل الآية:٨٢] وهذه الدابة من عملها الذي أخرجت من أجله أنها تكلم الناس وتسم الناس على خراطيمهم بالإيمان للمؤمن وبالكفر للكافر، وقد أخرج أحمد قول النبي صلى الله عليه وسلم "تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم".

٩ العلامة التاسعة: رفع القرآن وانتهاء الإسلام ففي صحيح مسلم: "يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه حبة من إيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة". ففي صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: "يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حثالة كحثالة التمر وشعير لا يباليهم الله بالة".

١٠العلامة العاشرة: حشر الناس إلى الشام وذلك بعد ما لم يبق في الأرض إلا عدد قليل لهلاك الناس بأحداث لقيام الساعة، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين "يحشر الناس على ثلاث طرائق "حالات" راغبين

<<  <   >  >>