هذه عقيدتهم، وأثرها في حياتهم، بها سادوا الدنيا، وقهروا الجبابرة.
ثم خلف من بعدهم خلف ركنوا إلى الراحة ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف، وفسروا القضاء والقدر تفسيرا مثبِّطا لهمتهم، وملجأ يلجأون إليه عند الفرار من تحمل المسئولية.
ثم من بعد هذا جعلوه عذرا يعتذرون به عندما يضيعون الفرصة.
ونسمع من كلامهم:" أقام العباد حيث أراد "
" هذا حظي "" المكتوب على الجبين لابد أن تراه العين "
حتى أطلق بعضهم على البغاء اسم الوعد، ومنهم من قال:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له. . . إياك إياك أن تبتل بالماء
سامح الله هذه الأمة - لقد أضاعت نفسها يوم أن ضيعت دينها، وتكاسلت باسم القدر، ونامت في النور،