ثَنَا حُمَيْدٌ
١٣١٣ - أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَامِرِيِّ، عَنْ زَيْدٍ أَوْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ , قَالَ: بَعَثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ بِكِسْوَةِ الْكَعْبَةِ، فَأَتَيْتُ أَرْضَ تَيْمَاءَ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ: تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ تُنْجِي مِنْ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ السُّوءِ , قَالَ: فَسَأَلْتُ مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ تَيْمَاءَ؟ قَالُوا: فُلَانٌ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَأَشْرَفَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: قُولِي لَهُ يَنْزِلُ، قَالَتْ ارْفُقْ، فَحِينَ رَآنِي أَخَذَ يَتَوَضَّأُ , فَقُلْتُ: مَا لَكَ حِينَ رَأَيْتَنِي أَخَذْتَ تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِمُوسَى: إِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ وَأَنْتَ عَلَى غَيْرِ وضُوءٍ فَلَا تَلُمْ إِلَّا نَفْسَكَ، ثُمَّ قُلْتُ: إِنَّ سَائِلًا أَتَانَا، فَقَالَ: تَصَدَّقُوا، فَإِنَّ الصَّدَقَةَ تُنْجِي مِنْ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ السُّوءِ. قَالَ: وَتُنْجِي مِنْ الْحَائِطِ وَضَرْبَةِ الدَّابَّةِ. قُلْتُ: تُنْجِي مِنْ النَّارِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute