١٩٤٥ - أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ أنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُخْرَجُ فِي صَدَقَةِ النَّخْلِ الْجُعْرُورُ , وَلَا مُصْرَانُ الْفَارَةِ , وَلَا عِذْقُ ابْنِ حُبَيْقٍ , قَالَ: وَهُوَ يُعَدُّ عَلَى صَاحِبِ الْمَالِ , وَلَا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ قَالَ مَالِكٌ: وَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ الْغَنَمُ , تُعَدُّ عَلَى صَاحِبِهَا سَخَالًا , وَالسَّخْلُ لَا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ , وَقَدْ تَكُونُ فِي الْأَمْوَالِ أَشْيَاءُ , لَا تُؤْخَذُ مِنْهَا الصَّدَقَةُ , وَهُوَ الْبُرْدِيُّ وَمَا أَشْبَهَهُ , فَكَذَلِكَ لَا يُؤْخَذُ مِنْ أَدْنَاهِ , كَمَا لَا يُؤْخَذُ مِنْ خِيَارِهِ , وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ مِنْ وَسَطِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute