أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ
٢١٥٥ - ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: طُفْتُ مَعَ مُجَاهِدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , فَلَمَّا فَرَغْنَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ نَحْوَ زَمْزَمَ فَقُلْتُ: أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ , فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ: مَا هُوَ؟ قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ ابْنَ عُمَرَ يُسْأَلُ عَنِ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِيهَا شَيْئًا , وَلَكِنْ حَدَّثَنِي هَذَا، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ ⦗١١٥٧⦘ بْنِ عُمَيْرٍ , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ وَمَعَهُ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ , فَقَالَ: هَذِهِ زَكَاةُ مَالِي , إِلَى مَنْ تَأْمُرُنِي أَنْ أَدْفَعَهَا؟ قَالَ: " إِلَى مَنْ بَايَعْتَ , وَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى , فَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَهُ: لَا أَقْسِمُهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute