٩٤١ - ثَنَا حُمَيْدٌ ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ زِيَادٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ - زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ صِكَاكًا فِي حَوَائِجِنَا، وَكَانَ فِينَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ عُمَرُ بْنُ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَدَفَعَ إِلَيْهِ صَكَّهُ حَاجَةَ عُمَرَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَلَمَّا قَرَأَهَا عُمَرُ قَالَ: أَيُّكُمْ مَوْلَى النَّبِيِّ؟ فَأَجَابَهُ مَوْلَى النَّبِيِّ، فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنْتَ مَوْلَى النَّبِيِّ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ عُمَرُ: وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَيْضًا مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ارْفَعَ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ , قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَتِيمٌ لِي هَلَكَ أَبُوهُ بِخُرَاسَانَ، قَالَ: قَدْ أَلْحَقْنَاهُ فِي عَشَرَةٍ، ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّي عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ يَكْفِيهَا، قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَهَا بِخَادِمٍ، فَارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ، قَالَ: تَأْمُرُ لِي بِنَفَقَةٍ، قَالَ: قَدْ ⦗٥٧٢⦘ أَمَرْنَا لَكَ بِثَلَاثِينَ دِينَارًا , فَارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ، قَالَ: كَفَانِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِكَلِمَةٍ لَمْ أَفْهَمْهَا، فَقُلْتُ لِصَاحِبٍ لَنَا، مَا الَّذِي نَطَقَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ سَأَلَنِي إِلَى أَنْ تَوَارَى بِالْحِجَابِ، مَا مَنَعْتُهُ شَيْئًا يَسْأَلُنِيهِ " قَالَ مُسْلِمٌ: فَكَانَ ذَلِكَ لِمَوْقِعِهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute