٩٩١ - أَنَا حُمَيْدٌ أنا الْأَسْوَدُ، أنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَالِكِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَتْ لِعُمَرَ نَاقَةٌ يَحْلُبُهَا، فَانْطَلَقَ غُلَامُهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَسَقَاهُ لَبَنًا , فَأَنْكَرَهُ، فَقَالَ لَهُ: «وَيْحَكَ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاقَةَ أَنْفَلَتَ وَلَدُهَا عَلَيْهَا فَشَرِبَهَا فَحَلَبْتُ لَكَ نَاقَةً مِنْ مَالِ اللَّهِ , فَقَالَ: «وَيْحَكَ، أَسْقَيْتَنِي نَارًا، أُدْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ» فَدَعَاهُ , فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا عَمَدَ إِلَى نَاقَةٍ مِنْ مَالِ اللَّهِ فَسَقَانِي مِنْ لَبَنِهَا، فَتُحِلُّهُ لِي؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هُوَ لَكَ، وَلَحْمُهَا وَلَبَنُهَا حَلَالٌ، وَيُوشِكُ أَنْ لَا يُرَى لَنَا فِي هَذَا الْمَالِ حَقٌّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute