() ١٩ - رواه مسلم (٢ / ٦٧ ٦٨) وأبو عوانة (١ / ٤٠١) والسياق له والطبراني في " الكبير "(١ / ٨٤ / ٢) ورواه ابن سعد (٢ / ٢٤٠) مختصرا دون ذكر الإخوة واتخاذ الخليل
قال: ١٨ - أي امتنع من هذا وأنكره والخليل هو المنقطع إليه قيل: هو مشتق من الخلة بفتح الخاء وهي الحاجة وقيل: من الخلة بضم الخاء وهي تخلل المودة في القلب فنفى صلى الله عليه وسلم أن تكون حاجته وانقطاعه إلى غير الله تعالى. " شرح مسلم " للنووي
(٢٠) - رواه ابن أبي شيبة (ق ٢ / ٨٣ / ٢ وط ٢ / ٣٧٦) وإسناده صحيح على شرط مسلم
(٢١) - برود باليمن منسوبة إلى معافر وهي قبيلة باليمن. " نهاية "
(٢٢) - رواه الطيالسي في مسنده (٢ / ١١٣ من ترتيبه) وأحمد (٥ / ٢٠٤) والطبراني في " الكبير "(ج ١ ق ٢٢ / ١) وسنده حسن في الشواهد وقال الشوكاني في " نيل الأوطار "(٢ / ١١٤)" سنده جيد " وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد "(٢ / ٢٧)" رجاله موثقون "
(٢٣) - وبين الروايتين فرق ظاهر فالرواية الأولى تعني ناسا تقدموا وهم اليهود والنصارى كما في الأحاديث المتقدمة والرواية الأخرى تعني من يسلك سبيلهم من هذا الأمة ويؤيدها الأحاديث (٦، ٧، ١٢)
(٢٥)
رواه أحمد (٥ / ١٨٤، ١٨٦) ورجاله ثقات غيرعقبة بن عبد الرحمن هو ابن أبي معمر وهو مجهول كما في " التقريب " ولا تغتر بقول الهيتمي (٢ / ٢٧) : " رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال موثقون " ما فعل الشوكاني فإنه قال (٢ / ١١٤)" وسنده جيد " وذلك لأن قوله " موثقون " دون قوله " ثقات " فإن قولهم " موثقون " إشارة منهم إلى أن بعض رواته ليس توثيقه قويا فكأن الهيثمي يشير إلى أن عقبة هذا إنما وثقه ابن حبان فقط وأن توثيق ابن حبان غير موثوق به والله أعلم
وكون توثيق ابن حبان لا يوثق به مما لا يرتاب فيه المتضلعون في هذا العلم الشريف وقد فصلت القول في ذلك في ردي على رسالة " التعقب الحثيث " للشيخ عبد الله الحبشي وقد نشر في التمدن الإسلامي في مقالات متتابعة ثم نشر في رسالة مستقلة تحت عنوان " الرد على التعقب الحثيث " فراجع (ص ١٨ ٢١) . على أن قول القائل في حديث ما " رجاله ثقات " أو " رجاله رجال الصحيح " فليس معناه أن إسناده صحيح كما بينته في غير هذا الموضع فانظر مثلا " سلسلة الأحاديث الصحيحة "(طج ٢ ص ٥ طبع المكتب الإسلامي) لكن الحديث صحيح لشواهده المتقدمة