١٢ - عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احياء ومن يتخذ القبور مساجد
(٢٨)
(٢٧) - رواه أحمد (رقم ٧٣٥٢) وابن سعد (٢ / ٢٤١٢٤٢) والمفضل الجندي في " فضائل المدينة "(٦٦ / ١) وأبو يعلى في " مسنده "(٣١٢ / ١) والحميدي (١٠٢٥) وأبو نعيم في " الحلية "(٦ / ٣٨٢ و ٧ / ٣١٧) بسند صحيح
وله شاهد مرسل رواه عبد الرزاق في " المصنف "(١ / ٤٠٦ / ١٥٨٧) وكذا ابن أبي شيبة (٤ / ١٤١) عن زيد بن أسلم. وإسناده قوي
(٢٦) - " قال ابن عبد البر: الوثن الصنم يقول: لا تجعل قبري صنما يصلى ويسجد نحوه ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبلهم الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم واتخذوها قبلة ومسجدا كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها وذلك الشرك الأكبر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه وأنه مما لا يرضاه خشية عليهم من امتثال طرقهم وكان صلى الله عليه وسلم يحب مخالفة أهل الكتاب وسائر الكفار وكان يخاف على أمته اتباعهم ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلم على جهة التعبير والتوبيخ " لتتبعن سنن الذين كانوا من قبلكم حذوا النعل بالنعل حتى إن أحدهم لو دخل جحر ضب لدخلتموه؟ "
كذا في " فتح الباري " لابن رجب (٦٥ / ٩٠ / ٢) من " الكواكب "
(٢٨) - رواه ابن خزيمة في " صحيحه " (١ / ٩٢ / ٢) وابن حبان (٣٤٠ و ٣٤١) وابن أبي شيبة في " المصنف " (٤ / ١٤٠ طبع الهند) وأحمد (رقم ٣٨٤٤ و ٤١٤٣) والطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٧٧ / ١) وأبو يعلى في " مسنده " (٢٥٧ / ١) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١ / ١٤٢) بإسناد حسن وأحمد أيضا (رقم ٤٣٤٢) بسند آخر حسن بما قبله والحديث بمحموعهما صحيح وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " (١٣١١) و " الإقتضاء " (ص ١٨٥) : " وإسناده جيد " وقال الهيثمي (٢ / ٢٧) : " رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن "
وفي اقتصاره في عزوه على الطبراني وحده قصور ظاهر مع أنه في المسند في ثلاثة مواضع منه كما أشرنا إليهما آنفا
والشطر الأول من الحديث رواه البخاري في صحيحه (١٣ / ١٥) معلقا