وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣٠٩) رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وعطاء بن السائب اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح قلت: وأصل الحديث في صحيح مسلم (٤/ ١٧٨٤رقم٢٢٨٠) كتاب الفضائل من مسند جابر بلفظ أن أم مالك كانت تهدي للنبي في عكة لها سمنا. بمعناه ولم يذكر التسبيح. (٢) - أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٣٤٧رقم٣٣٦١)
وأبو يعلى في المسند (٣/ ٣٣٢رقم١٧٩٤) وأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ٢٤٣) كلهم عن عبد الأعلى بن حماد ثنا بشر بن منصور عن عمر بن نبهان عن أبي شداد عنه. وعبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلي لا باس به (التقريب٣٧٣٠) وبشر بن منصور السليمي بفتح المهملة وبعد اللام تحتانية أبو محمد الأزدي البصري صدوق عابد (التقريب٧٠٤) وعمر بن نبهان_ بفتح النون وسكون الموحدة_ العبدي ويقال الغبري_ بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة_ بصري ضعيف (التقريب٤٩٧٥) وأبو شداد ذكره ابن مندة في فتح الباب في الكنى والألقاب (١/ ٤١٦) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وعليه فيكون هذا الحديث بهذا الإسناد ضعيفا وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمر تفرد به بشر وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٠٢) رواه أبو يعلى وفيه عمر بن نبهان وهو متروك