للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

وَسبق قولي: بِأَنِّي أعجبت بالبحث فِي بدايته، وَلَكِنِّي فوجئت لما وصلت إِلَى ص ٢٤٢- ٢٤٤ سطر ٤ من أَسْفَل، وَهِي من الصفحات المضافة لهَذِهِ الطبعة الثَّانِيَة، بِحَيْثُ أَن الباحث نسف كل مَا أثْبته عَن الإمامية من عقائد بَاطِلَة، ثمَّ بَدْء يضع حلولاً لتنازل أهل السّنة وَالْجَمَاعَة عَمَّا سطره هُوَ بقلمه عَن الإمامية المعاصرين.

وَكَانَ الأجدر بِهِ أَن يَدْعُو الإمامية للتنازل عَن باطلهم، وأعظمه تكفيرهم للصحابة واتهامهم لَهُم بالزندقة وَأَن يصدقُوا ذَلِك لَا بالْقَوْل "تقية " وَلَكِن بِالْفِعْلِ فيأخذوا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسّنَن من رواياتهم ويعملوا بهَا فِي عقائدهم وأحكامهم.

وَحَيْثُ أَن هَذِه الأفكار فِي نَظَرِي خطيرة، وَقد دست فِي هَذِه الطبعة الثَّانِيَة لهَذَا الْكتاب، فَإِنِّي أقدم هَذِه الدراسة نصيحة لمن وَقعت هَذِه الطبعة فِي يَده أَن يتَنَبَّه لما فِيهَا، والله من وَرَاء الْقَصْد. وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.

<<  <