للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بِصَوْتِكَ}:

ابن عباس: بدعائك إياهم إلى طاعتك (١).

مجاهد: هو الغناء واللهو واللعب (٢).

ابن جرير: كل صوت دعا إلى الفساد فهو من صوت الشيطان (٣).

{وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ} صِحْ عليهم، وأصله الجَلَبَةُ، وهي شدة الصوت، والمعنى: احثثهم عليهم (٤) بالإغواء والدعاء إلى طاعتك والصَّدِّ عن طاعتي بركبانك.

{وَرَجِلِكَ} مشاتك.

قتادة: للشيطان خيل ورجل من الجن والإنس وهم الذين يطيعونه (٥).

وقيل: كل راكب وماش في معصية الله فهو من أصحاب إبليس.

الفراء: خيل المشركين ورجالهم (٦).

الزجاج: هذا مثل، والمعنى: اجمع عليهم كل ما تقدر عليه من مكائدك (٧).

أبو علي: ليس للشيطان خيل ولا رجل ولا هو مأمور، إنما هذا (٨) زجر


(١) أخرجه الطبري ١٤/ ٦٥٧ ولفظه: صوته كل داعٍ دعا إلى معصية الله. وزاد السيوطي ٩/ ٣٩٥ نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه الطبري ١٤/ ٦٥٧، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (٧٣) ولفظ الأخير: المزامير.
(٣) انظر: «جامع البيان» للطبري ١٤/ ٦٥٨.
(٤) في (ب): (عليه).
(٥) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٨١، والطبري ١٤/ ٦٥٨ - ٦٥٩.
(٦) ذكره في «معاني القرآن» له ٢/ ١٢٧.
(٧) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٢٥٠، وليس فيه: هذا مثل.
(٨) في (ب): (إنما هو ... ).

<<  <   >  >>