للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستخفاف به كما تقول لمن تهدده: اذهب فاصنع ما بدا لك واستعن بمن شئت (١).

{وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ}: قيل: هو الربا.

وقيل (٢): البحيرة وأخواتها.

وقيل: ما ذبح للأصنام.

وقيل: كل مال يعصى الله فيه.

{وَالْأَوْلَادِ} قيل: هم أولاد الزنا.

وقيل: الموؤدة.

وقيل: هو تهويدهم وتنصيرهم وتمجيسهم.

وقيل: هو تسميتهم أولادهم عبد العزى وعبد اللات وعبد شمس وعبد الحارث.

وقيل: أن يستعملوا أولادهم في معصية الله.

{وَعِدْهُمْ} أي: عدهم بالمواعيد الباطلة، وقيل: مَنِّهِم.

{وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (٦٤)} يغترهم به.

والغرور: تزيين الخطأ بما يوهم أنه صواب.

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} إن (٣) عبادي الذين خلقتهم لجنتي ليس لك عليهم سلطان على أن تضلهم أو تحملهم على ذنب لا يغفر، وقيل: لا سبيل لك على عبادي سوى وسوستك لهم في الدعاء إلى المعاصي.


(١) انظر: «الحجة» لأبي علي الفارسي ٥/ ١١١، بنحوه، وقد ذكره أبو حيان ٦/ ٥٦ عن الفارسي.
(٢) سقطت كلمتا (الربا وقيل) من (ب).
(٣) في (د): (أي) بدلاً من (إن).

<<  <   >  >>