للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنْ قِيلَ هَذَا الَّذِي مَا عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ كَافِرٌ فَكَيْفَ يُغْفَرُ لَهُ فَالْجَوَابُ قَالَ بن عقيل هَذَا رجل لم تبلغه الدعْوَة غُرْلًا أَيْ غَيْرُ مَخْتُونِينَ فَأَوَّلُ الْخَلَائِقِ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ فِيهِ فَضِيلَةٌ عَظِيمَةٌ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَخُصُوصِيَّةٌ لَهُ كَمَا خُصَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِدُهُ مُتَعَلِّقًا بِسَاقِ الْعَرْشِ مَعَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَمْ يَلْزَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ مِنْهُ قَالَ وَتَكَلَّمَ الْعُلَمَاءُ فِي حِكَايَةِ تَقْدِيمِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>