للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ لَمْ يُهِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِالنَّارِ وَإلى هَذَا الْقَوْلِ ذَهَبَ الْغَزَالِيُّ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ وَمَا ذَكَرَهُ الْقَاضِيِ عِيَاضٌ مِنْ أَنَّ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا أَظْهَرُ لِمَا فِي الْحَدِيثِ نَفْسِهِ مِنْ ذِكْرِ الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ وَالْمَبِيتِ وَالْقَائِلَةِ وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ

[٢٠٨٦] وَفَوْجٌ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ يُلْقِي اللَّهُ الْآفَةَ عَلَى الظَّهْرِ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونَ لَهُ الْحَدِيقَةُ يُعْطِيهَا بِذَاتِ الْقَتَبِ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا قَالَ الْقُرْطُبِيُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذَلِك فِي الدُّنْيَا كَمَا قَالَ عِيَاض

<<  <  ج: ص:  >  >>