[٤٣٠٩] مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا أَيْ غَلُظَ طَبْعُهُ لِقِلَّةِ مُخَالَطَةِ النَّاسِ وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفُلَ بِضَمِّ الْفَاءِ وَمَنِ اتَّبَعَ السُّلْطَانَ افْتُتِنَ أَيْ أَصَابَته فتْنَة الْقَاحَةِ بِالْقَافِ وَحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَصَحَّفَ مَنْ رَوَاهُ بِالْفَاءِ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ عَلَى ثَلَاثِ مراحل مِنْهَا الْمُجَثَّمَةُ بِالْجِيمِ وَالْمُثَلَّثَةِ كُلُّ حَيَوَانٍ يُنْصَبُ وَيُرْمَى لِيُقْتَلَ إِلَّا أَنَّهَا تَكْثُرُ فِي الطَّيْرِ وَالْأَرَانِبِ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ مِمَّا يَجْثِمُ بِالْأَرْضِ أَيْ يَلْزَمُهَا وَيَلْتَصِقُ بِهَا وَجَثَمَ الطَّائِرُ جُثُومًا وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ البروك لِلْإِبِلِ وَشِيقَةً بِفَتْحِ الْوَاوِ وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَقَافٍ هِيَ أَنْ يُؤْخَذَ اللَّحْمُ فَيُغْلَى قَلِيلًا وَلَا يُنْضَجَ وَيُحْمَلَ فِي الْأَسْفَارِ وَقِيلَ هِيَ الْقَدِيدُ وَقد وَشقت اللَّحْم وأشقته وَتجمع على وشق ووشاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute