أما بالنسبة لطريق الطبراني ففيه عبد الله بن صالح، كاتب الليث، وهو كثير الغلط، ولكن تابعه في رواة أحمد قتيبة بن سعيد وهو ثقة. (٤) حديث ضعيف. أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٤) ونقل عن قتيبة بن سعيد أنه يعني بذلك الصدقة يأخذها على غير حقها. * وأخرجه الطبراني (١٩/ ٣٠١) برقم (٧٦١) في الكبير، قال: حدثنا أبو حبيب يحيى بن نافع ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا ابن لهيعة بمثله. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٨): فيه رجلٌ لم يسم. ** قلت: هذا الحديث ضعيف فيه ثلاث عللٍ، الأولى: ابن لهيعة رواية غير العبادلة عنه ضعيفة، وفيه جهالة أحد الرواة، والثالثة: اضطراب السند، وسيتضح ذلك فيما يلي. ... أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٣٥) من طريق أحمد السابق، وقال: أخرجه الثلاثة، أي ابن عبد البر، وابن مندة، وأبو نعيم. ثم قال: ورواه يحيى القطان عن ابن لهيعة مثله إسناداً ومتناً. ورواه محمد بن معاوية عن ابن لهيعة مثله. =