للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو تمام:

لمْ تَشِنْ وجْهَهُ البَهيجَ ولكِنْ ... جَعَلتْ وَرْدَ وَجْنَتَيْهِ بَهارا

البَهار: نَبْتٌ بَرّي طيّب الرائحةِ له فُقَّاحة - زهرة - صَفراءُ ينبت أيّامَ الربيع، يقال له: العَرار وعين البقر. .

تهنئة مَنْ برأ من المرض

قال أبو تمام:

سُقْمٌ أتيحَ له بُرْءٌ فزَعْزَعَهُ ... والرُّمْحُ ينآدُ طَوْراً ثُمَّ يَعْتَدِلُ

قدْ حالَ لونٌ فردَّ اللهُ نضرتَهُ ... والنَّجْمُ يخمُدُ حيناً ثمَّ يَشْتَعِلُ

يقال: زَعْزَعَ الشيءَ: حرَّكه ليقلَعَه، والمراد هنا: دَفَعَه وأزاحَه، وينآد: يميل، وحال لونٌ: تغيَّر، والنُّضرة: الحسن والجمال

وقال أشجعُ بنُ عمرو السُّلَميُّ:

لَئِنْ جَرَحَتْ شكاتُك كُلَّ قلبٍ ... لقد قرَّتْ بِصحَّتِك العيونُ

وقيل لأعرابيٍّ بَرَأ مِنْ عِلَّته: الحمدُ للهِ الذي سلَّمك، فقال: أوَ يَسلم مَنْ الموتُ في عُنِقِه؟ وقد تقدم

وقال المتنبي:

المَجْدُ عُوفيَ إذْ عوفيتَ والكَرمُ ... وزالَ عنكَ إلى أعْدائِك الألَمُ

صَحَّتْ بِصِحَّتِك الغاراتُ وابْتَهَجَتْ ... بِها المَكارِمُ وانْهلَّتْ بِها الدِّيَمُ