للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَغَائِطُنَا الأَقْصَى حِجَازٌ لِمَنْ بِهِ ... وَكُلُّ حِجَازٍ إنْ هَبَطْنَاهُ بَلْقَعُ

ويَنْفِر مِنَّا كُلُّ وَحْشٍ وَينتْمَِى ... إلى وَحْشِنَا وَحْشُ البِلاَدِ فَيَرْتَعُ

شُتَيْمُ بن عمرٍو البَاهليّ

إنَّ العُقُولَ فَأعْلَمَنَّ أَسِنَّةٌ ... حِدَادُ النَّواحِي أرْهَفَتْهَا الوَقَائِعُ

وَإنَّ امْرَأ فِي النَّاسِ يُعْطِي ظُلاَمةٍ ... وَيَمْنَعُ نِصْفُ الَحقَّ مِنْهُ لَوَاضِعُ

أَفَالْمَوت يخْشَى أثْكَلَ اللهُ أمَّهُ ... أمِ العَيْشَ يَرْجُو نَفْعَهُ وَهْوَ رَاضِعُ

وَيَأكُلُ مَالَمْ يَنْدفِعْ في مَرِيثهِ ... وَيَمْسَحُ أَعْلَى بَطْنِهِ وَهْوَ جَائِعُ

<<  <   >  >>