طُفيل، يرثي زُرْعة بن عمرو بن الصَّعق، رواها أبو زيد لمرداس بن حُصين الكلابي، جاهليّ
وَلَمْ أَرَ هَالِكاً مِنْ أهْلِ نَجْدٍ ... كَزُرْعَة يَوْمَ قَامَ بِهِ النَّوَاعِي
أتَمَّ شَبِيبَةً وَأَعَزَّ فَقْداً ... عَلَى المَوْلَى وَأَكْرَمَ فِي المَسَاعِي
وَأَقْوَلَ لِلَّتِي نَبَذَتْ بَنِيهَا ... وَقَدْ رَأتِ السَّوابِقَ: لاَ تُرَاعِي
لقَدْ أَرْدَى الفَوارِسُ يَوْمَ نَجْدٍ ... غُلاَماً غَيرَ مَنَّاعِ المَتَاعِ
وَلاَ فَرِحٍ بِخَيْرٍ إنْ أَتَاهُ ... وَلاَ جَزِعٍ مِنَ الحَدَثَانِ لاَع
وَلاَ وَقَّافَةٍ والخَيْلُ تَرْدِى ... وَلاََ خَالٍ كَأُنْبُوبِ اليَراعِ
وله أيضاً
وَكَانَ سِنَانٌ مِنْ هُرَيْمٍ خَلِيفَةً ... وَحِصْنٍ وَمِنْ أَسْمَاَء لَمَّا تَغَيَّبُوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute