للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَلقَدْ يُهِيبُ بِقَلْبِ ذِي شَرَرٍ ... ذَاكٍ، فَلاَ تَتَعَرَّضَنْ شَرَرَهْ

وَالجَارُ يَحْبُوهُ بِجَفْنَتِهِ ... وَلاَ يذُمُّ رَفِيقُهُ خَبرَهْ

فَأَصابَهُ حَيْنٌ فَأَدْرَكَهُ ... فَلَنِعْمَ مَقُبُوراً وَمَنْ قَبَرَهْ

وَالخَيْرُ لاَ يَأْتِي عَلَى عَجَلٍ ... وَالشرُّ يَسْبِقُ سَيْلُهُ مَطَرَهْ

صالح بن عبد القدوس

ألاَ أَحَدٌ يَبْكِي لأَهْلِ مَحِلَّةٍ ... مُقِيمِينَ في الدُّنْيَا وَقَدْ فَارقَوا الدُّنْيا

كَأَنَّهُمُ لَمْ يَسْكُنُوا غَيْرَ دَارِهِمْ ... وَلَمْ يَعْرِفُوا غَيْرَ الشدَّائِدِ وَالبَلْوَى

آخر

وَمَا لِيَ مِنْ مَالٍ إذَا قَامَ نِسْوَةٌ ... إلى وَخَطَّطْنَ العُيُونَ بِإثْمِدِ

بَكَيْنَ قَليلاً ثمَّ قَالتْ حَلِيلَتِي ... جُزِيتُنَّ خَيراً مِنْ صَدِيق وَعُوَّدِ

وَقَالُوا لوِالي الشَّأْنِ مِنْهُمْ تَلقَّهُ ... بِنُصْحٍ وأوْسِعْ قَعْرَ قَبْركَ وَالحْدِ

<<  <   >  >>