للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دَثَرَتْ مَحَاسِنُهُ وَأصْبَحَ مَاؤُهُ ... سُقِى التُّرَابَ وَكَانَ أَحْسَنَ مَنْظَرٍ

بِأبِي بَذَلْتُكَ بَعْدَ صَوْنٍ لِلْبِلَى ... ورَجَعْتُ عَنْكَ صَبَرْتُ أمْ لَمْ أصْبِرِ

مُنقذٌ الهلالي، ويقال لابن أراكة الثقفيّ في أخيه عمرو بن أراكة

آبَ الغَزِيُّ وَلَمْ يَؤُبْ عَمْرُو ... للِه مَا وَارَى به القبرُ

يَا عَمْرُوا للِضَّيفَانِ إذْ نَزَلُوا ... وَالحْربُ حِينَ ذَكَالهَا الجَمْرُ

يَا عَمْرُو للِشَّرْبِ الكِرامِ إذَا ... أزَمَ الشتَّاءُ وعَزَّتِ الخَمْرُ

أَصْبَحْتُ بَعْدَ أَخِي وَمَصْرَعِهِ ... كَالصَّقْرِ خاَنَ جَنَاحَهُ الكَسْرُ

وقال تَمِيمُ بن الحُبَاب، يَرثي أخاه عُمَيْراً

وَذِي مَيْعةٍ لاَ يُسْتَطَاعُ قِيادُهُ ... وفَيِ الخَيْلِ إلاَّ مُمْسَكاً بِلِجَامِ

وَزَعْتُ بِه الغَارَاتِ حَتَّى تَرَكتُهُ ... جَرُورَ الضُّحَى من فَتْرَةٍ وَسَآمِ

<<  <   >  >>