أحد بني عُذْرَة
يَا لَيْتَ هَامَةَ قُنْفُذِ بنِ مُخاشِنٍ ... شَهدَتْ مَزَاحِفَ خَيْلِنَا بالأَجْوَلِ
لاَ تَحْسَبَنْ أَنَّا نَسِينَا مُدْرِكاً ... كَلاَّ لَعَمْرِي إنَّنَا لمْ نَفْعلِ
إنَي عَلَى مَا قَدْ عَلِمْتِ وَإنَّنَا ... إِنْسٌ خُلِقْنَا مِنْ لِحَاءِ الجَنْدَلِ
عَمْرُو بن سَلَمَةَ العَبِْدىّ، من كَلْب، ويقال: (عامر)
مَا زِلْتُ أَضْرِبُهُ وَأَنْعَى مَالِكًا ... حَتَّى تركتُ ثِيابَهُ كَاَلخْيعَلِ
وَتَرَكْتُ مُسْنَدَهُ وَمَوْضِعَ رَحْلِهِ ... طَيْراً تَوقَّعُ حَوْلَهُ كالنزَّلِ
تَجْرِي الدّمَاءُ عَلَى مَحَاسِنِ وَجْهِهِ ... والنَّفْسُ سَاجِمةٌ كماءِ المَفْصَل
الخَيْعَلُ: ضربٌ من الثياب غير مَنْصوحٍ الفرجين تلبسه العرب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute