للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال

إِنِّي نَهَيتُ ابنَ عَمَّارِ وَقُلتُ لَهُ ... لاَ تَأْمَنَنْ أَحْمَرَ العَيْنَيْنِ والشَّعَرَهْ

إنَّ المُلُوكَ مَتَى تَنْزِلْ بِسَاحَتِهمْ ... تَطِرْ بِنَارِكَ مِنْ نِيرَانِهِمْ شَرَرَهْ

إنْ يَقْتُلُوكَ فَلاَ نِكْسٌ وَلاَ وَرَعٌ ... عِنْدَ اللِّقاَءِ وَلاَ هَوْهَاَءةٌ هُمَرَهُ

يَا جَفْنةً كَإزَاءِ الحْوِض قَدْ هَدَمُوا ... وَمَنْطِقاً مِثْلَ بُرْدِ اليُمْنَةِ الخِبَرَهْ

وَقَدْ نَصَحْتُ لَهُ وَالعَيْشُ تَارِكُهُ ... بَينَ الجُدَيْدَاءِ وَالمَوْمَاةِ وَالأمَرَهْ

لَقَدْ نَهَيْتُكَ عَمَّنْ لاَ كِفَاَء لَهُ ... عِنْدَ الحِفَاظِ وَعَنْ غَوْثٍ وَعَنْ فُطُرَهْ

مَا قَتَلُوهُ عَلَى ذَنْبٍ أَلَمَّ بهِ ... إلاَّ تَوَاصَوْا وَقَالُوا قَوْمُهُ خَسَرَهْ

رجل من بني أسد

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الحقَّ قَدْ مَاتَ مُصْعَبٌ ... دَفنَّاهُ وَاسْترْعَي الأمَانَةَ ذِيبُ

فَهَبْنَا أُنَاساً أَهْلَكَتْنَا ذُنوبَنا ... أَمَا لِثَقِيفٍ عَثْرَةٌ وَذُنُوبُ

<<  <   >  >>