للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَبْدَةُ بن الطَّيب

إذَا الرَّجَالُ وَلَدَتْ أَوْلاَدُها ... واضْطَرَبَتْ مِنْ كِبَر أَعْضَادُهَا

وَجَعَلَتْ أسْقَامُهَا تَعْتَادُهَا ... فَهِيَ زُرُوعُ قَدْ دَنَا حَصَادُهَا

سَلَمَةُ بن عَيَّاش

فَإنْ يَكُ رَيْبُ الدَّهرِ قَدْ حَالَ دُوَنهُ ... فَفاتَ بِوِتْرٍ لَيْسَ يُدْرِكُ طاَلِبُهْ

فَمِثْلِي نَهَاهُ صَبْرُهُ وَعَزَاؤُهُ ... وَمِثْلَكَ لاَ يَنْسَاهُ مَا عَاشَ صَاحِبُهُ

وقال

لَقَدْ كُنْتُ جَلْداً فِي المُلِمَّاتِ قَبْلَهُ ... فَلَمْ أَسْتَطِعْ إذْ بانَ أَنْ أتَجَلَّدَا

إذَا قُلْتُ يُسْلِينِي تَقَادَمُ عَهْدِهِ ... أَبَى ذِكرُهُ فِي القَلْبِ إلا تَجَدُّدَا

<<  <   >  >>