وَلَقَدْ رَأيْتُ مَعَاشِراً ... قَدْ ثَمَّرُوا مَالاَ وَوُلْدَا
فَهُمُ زَبابٌ حَائِرٌ ... لاَ تَسْمَعُ الآذانُ رَعْدَا
فَآنَعْمَ بِجَدِّكَ لاَ يَضْرِكَ النُّوْكُ مَا أُعْطِيتَ جَدَّا
فَالمَوْتُ خَيْرٌ فِي ظِلاَلِ النُّوكِ مِمَّنْ عَاشَ كَذَّا
بشاَّر
خَلِيلَيَّ إنَّ العُسْرَ سَوْفَ يُفِيقُ ... وَإنَّ يَسَاراً مِنْ غَدٍ لَخَليقُ
ذَرَانِي أَشُبْ هَمِّي بِرَاحٍ فَإنَّنِي ... أرَى الدَّهْرَ فِيهِ كرْبَةٌ ومَضِيقُ
وَمَا أَنَا إلاَّ كَالزَّمَانِ إذَا صَحَا ... صَحَوْتُ وَإنْ مَاقَ الزَّمَانُ أَمُوقُ
جَعْدة بن عتبة الكِلابّي
تَقُولُ ابْنَةُ المَجْنُونِ هَلْ أنْتَ قَاَعِدٌ ... وَلاَ وَأبِيِهَا حَلْفَةً، لاَ أُطِيعُهَا
وَمَنْ يُكْثِر التَّطْوَاف فِي جُنْدِ خَالِدٍ ... إلى الرُّومِ مَصْبُوباً عَلَيْها دُرُوعُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute