للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال

ألاَ يَا سَعْدُ سَعْدَ بَني مُعَاذٍ ... لِمَا لاَقَتْ قُرَيْظَةُ وَالنَّضِيرُ

لَعَمْرُكَ إنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ ... غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهُوَ الصَّبُورُ

وَأَمَّا الخَزْرَجِيُّ أبُو حُبَابٍ ... فَقَالَ لِقَيْنُقَاعٍ لاَ تَسِيرُوا

وأُبْدِلَتِ المَوَالِى مِنْ حُضَيْرٍ ... أُسَيْداً وَالدَّوَائِرُ قَدْ تَدُورُ

لَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بالبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ

أقيِموُا أُسْرةَ الأوْسيّ فِيهَا ... وَقِدْرُ القَوْمِ حاَمِيَةٌ تَفُورُ

السموأل

وَمَنَازِلٍ يَسَّرْتُهَا فَنَزْلْتُهَا ... وَمَوَاعِظِ عُلِّمْتُهَا فَنَسِيتُ

كَيْفَ المِحَالَ إذَا أَرَدْتُ مَحالَةً ... وَالموْتُ يَطْلُبُنِي وَلَسْتُ أَفُوتُ

<<  <   >  >>