لَيْسَ مَنْ يُظْهِرُ المَوَدَّةَ إفْكاً ... وَإذا قَالَ خَالَفَ القَوْلَ فِعْلُهْ
وَصْلُهُ لِلصَّديقِ يَوْمٌ وَإنْ طَا - لَ فَيَومانِ ثُمَّ يَنْبَتُّ حَبْلُهْ
مثله لبشار
إذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِباً ... خَلِيلَكَ لَمْ تَلْقَ الذَِّي لاَ تُعَاتِبُهُ
فَعِشْ وَاحِدَا أَوْصِلْ أخاكَ فَإنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُهْ
إذَا أنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَاراً عَلَى القَذَى ... ظَمِئتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ
العَرْجِيّ
وَلاَ بُعْدِي يُغَيِّرُ حَالَ وُدِّي ... عَنِ العَهْدِ الكَرِيمِ وَلاَ اغْتِرابِي
وَلاَ عِنْدَ الرَّخَاءِ أَطُوفُ يَوْماً ... وَلاَ فِي فَاقَةٍ دَنِسٌ ثِيَابي
وَلاَ يَغْدُو عَلَىَّ الجَارُ يَشْكُو ... أَذَاتِي مَا بَقِيتُ وَلاَ اغْتَيِابِي
وَمَا الدُّنْيَا لِصَاحِبَها بِحَظٍّ ... سِوَى حَظَّ البَنَانِ مِنَ الخِضَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute