أبو مِحجن الثقفي
ألَمْ تَرَ أنَّ الدَّهْرَ يَعْثُرُ بِالفَتَى ... وَلاَ يَمْلِكُ الإنْسَانُ صَرْفَ المَقَادِرِ
صَبَرْتُ وَلَمْ أجْزَعْ وَقَدْمَاتَ اخْوَتِي ... وَلَسْتُ عَنِ الصَّهْبَاءِ يَوْماً بِصَابِرِ
رَمَاهَا أمِيرُ المُؤْمِنينَ بِحَتْفِهَا ... فَشُرَّابُهَا يَبْكُونَ حَوْلَ المَعَاصِرِ
الوَليد بن عُقية
شَرِبْتُ عَلَى الجَوْزَاءِ كَأْسَا رَوِيَّةً ... وَأُخْرَى عَلى الشِّعْرَي إذَا مَا اسْتَقَلَّتِ
مُشَعْشَعَةً كَانَتْ قُرَيْشٌ تُكِنُّهَا ... فَلَمَّا اسْتَحَلُّوا قَتْلَ عُثْمَانَ حَلَّتِ
وقال عبد بني الحسحاسِ
تَزَوَّدَ مِنْ أسْمَاَء مَا قَدْ تَزَوَّدَا ... وَرَاجَعَ سُقْماً بَعْدَ مَا قَدْ تَجَلَّدَا
رَأيْتُ الحَبِيبَ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ... وَلاَ يَنْفَعُ المَشْنُوَء أنْ يَتَوَدَّدَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute