جندل بن أشمط العميري العبديّ
قَعْدَكِ اللهَ ألَمَّا تُخْبَرِي ... يَا ابْنَة العَمْرِيِّ عَنْ أهْلِ قَطَرْ
تَرَكوا جَارَهُمُ تأُكُلهُ ... ضَبُعُ الوَادِي وتَرْمِيهِ الشَّجَرْ
فَيَمِينَ اللهِ لاَ أَنْسَلهُمُ ... أبَدْا مَا سَاعَدَ الشَّمْسَ القَمَرْ
غَدَرَتْ شَنٌّ بِحيرَانِهِمُ ... إنَّ شَنًّا مَا عَلِمْنَا لَغُدُرْ
شَنَّةٌ لَمْ يَعْمَلُوا مَا مَاؤُهَا ... إنَّما مَاؤُكِ صَابٌ وَصَبرْ
البُرْجُ بن مُسْهرٍ
جَدِيلَة تَخْشَى الغَوْثَ خَشْيَة آبِقِ ... رَآى رَبَّهُ والسَّوْطَ والقَلْبُ حَاذِرُهْ
تَنَاصَرُ غَوْثٌ يَا جَدِيلَ وَأنْتُمُ ... كَمَنْ قَامَ يَبْنِي حَوْضَهُ وَهْوَ عَاقِرُهْ
إذَا مَا اشْتَهَوْا مِنَّا فَتَاةً أدِيبَةً ... لَهُمْ شَكْرُهَا وَالمَهْرُ مِنَّا أبَاعِرُهْ
مَتَى كَانَ أمْر الحُيِّ يوَسى بجنُدُحِ ... وقَيْسِ بنِ حَزْنٍ، شَرُّدَهرِكَ آخِرُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute