للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَنْ بِتَواتُرِ السُّبَّاتِ أحْرَى ... إذَا نَحْنُ ارْتَمَيْنَا في النِضَالِ

وَمَنْ لاَ يَمْلِكُ الشَّفَتَين شُحّاً ... بِسُوءِ اللَّفظِ مِنْ قِيلٍ وَقَالِ

وَمَنْ أخْلاَقُهُ قَذَعٌ وَلُؤْمُ ... وَمَنْ يَرمِيِ بأَمْثَالِ الجِبَالِ

أرطاةُ بن سُهية، للربيع بن قعنب

لَقَدْ رَأيْتُكَ عُرْيَاناً وَمُؤْتَزِراً ... فَمَا دَرَيْتُ الأُنْثَى كُنْتَ أمْ ذَكَرَا

اللعين في خليج ابنه

تَظَلَّمَنِي مَالِي خَلِيجٌ وَعَقَّنِي ... عَلَى حِينِ صَارَتْ كالحَنيِّ عِظَامِي

وَكَيْفَ أُرَجِّي البِرَّ مِنْهُ وأُمُّهُ ... حَرَامِيَّةٌ، ما غَرَّنِي بِحَرَامِ

لَعَمْرِي لَقَدْ رَبَّيْتُهُ فَرِحاً بِهِ ... فَلاَ يَفْرَحَنْ بَعْدِي أبٌ بِغُلامِ

<<  <   >  >>