أَوْ خَلَّدَ المَجْدُ أَقْوَاماً ذَوِى كَرَمٍ ... مِمَّا يُحَاذَرُ مِن آجَالهِمْ خَلَدُوا
قَوْمٌ أَبُوهُمْ سِنَانٌ حِينَ تَنْسُبُهُمْ ... طَابُوا وَطَابْ مِنَ الأوْلاَدِ مَا وَلَدُوا
إنْسٌ إذَا أمِنُوا جنٌّ إذَا فَزِعُوا ... بيضٌ مَصَاليتُ أَيْسَارٌ إِذَا جُهِدُوا
مُحَسَّدُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ نِعْم ... لاَ يَنْزِعِ اللهُ عَنْهُمْ مَالَهُ حُسِدُوا
وله أَيضاً
المَجْدُ بَابٌ عَلَى الأَقوَامِ ذُو غَلَقٍ ... وَفِى أَكُفّهِمُ مِنْهُ المَقَاليدُ
يَحْيَى النَّدَى مَا حَييتُمْ في بُيوِتكُمُ ... وَإنْ فقِدْتُمْ فَإنَّ الجُودَ مَفْقُودُ
نَرْجُو لِباقِيَةِ الأيَّامِ بَاقِيَكمُ ... وَمَنْ مَضَى فهو مأْمُورٌ وَمَحْمُودُ
أعشى بنىِ تَغِلِب
وَجَدْتُكَ أمسِ خَيْرَ بَنِي مَعَدٍ ... وَأنْتَ اليَوْمَ خيْرٌ مِنْكَ أمْسِ
وأنْتَ غَدًا تَزِيدُ الخْيرَ ضِعْفاً ... كَذَاكَ تَزِيدُ سَادَةُ عَبْدِ شَمْسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute