فَإِذَا مَا سَلَلْتَهُ بَهَرَ الشَّمْسَ ... ضِيَاءً فَلَمْ تَكَدْ تَسْتَبِينُ
وَكَأَنَّ الفِرِنْدَ وَالرَّوْنَقَ ... الجَارِي عَلَى صَفْحَتَيْهِ مَاءٌ مَعْينُ
يَسْتَطِيرُ الأبْصَارَ كَالقَبَسِ المُشْعَلِ ... لاَ تَسْتَقِمُ فِيهِ العُيُونُ
نَعْمَ مِخْرَاقُ ذي الحَفِيظَةِ فيِ الهَيْجَاءِ يَعْصَى بِهِ وَنِعْمَ القَرِينُ
مَا يُبَالي إذا انْتَحَاهُ لِحَرْبٍ ... أَشِماَلٌ سَطَتْ بِهِ أَمْ يَمِينُ
آخر
يَكْفِيكَ مِنْ قَلَعِ السَّمَاءِ مهُنَّدٌ ... فَوْقَ الذَّراعِ وِدُون بَوْعِ البَائِعِ
صَافِى الحَدِيدَةِ قَدْ أَضَرَّ بِجِسْمِهِ ... طُولُ الدَّيَاسِ وَبَطْنُ طَيْرٍ جَائِعِ
أُمِرَ المَوَاطِرُ والرَّيَاحُ بِحَمْلِه ... فَحَملْنَهُ لِمَضَايِرٍ وَمَنَافِعِ
حَمْلَ الحَصَانِ مِنَ النّسَاءِ جَنِينَهَا ... حَتَّى تُتِمَّ لِسَابِعٍ أَوْ تَاسِعِ
ذَكَرٌ بِرَوْنَقِهِ الدَّمَاءُ كَأَنَّمَا ... يَعْلُو الرَّجَالَ بِأُرْجُوَانٍ فَاقِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute