للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ

وَمَوَتٍ عَلى فَوْتٍ سَمِعْتُ وَنَظْرَةٍ ... تَلاَفَيْتُهَا وَاللَّيْلُ قَدْ كَانَ أَدْهَمَا

بِحِدْثَانِ عَهْدٍ مِنْ شَبَابٍ كَأَمَّهُ ... إذَا قُمْتُ يُكْسُوني رِدَاءٍ مُسَهَّمَا

أَرَى بَصَرِي قَد رابَني بَعْدَ صِحَّةٍ ... وَحَسْبُكَ دَاَءً أَنْ تَصِحَّ وَتَسْلَمَا

وَلَنْ يَلْبَثَ العَصْرَانِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ... إّذَا طَلَبَا أَنْ يُدْرِ مَا تَيَمَّمَا

النَّمِر بن تَوْلَب

لَعَمْرِي لَقَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسي وَرَابَنِي ... مَعَ الشَّيْبِ أَبْدَ الَّتي أَتَبَدَّلُ

فُضُولٌ أَرَاهَا فيِ أَدِيِمِيَ بَعْدَمَا يَكَونُ كَفَافَ اللَّحْمِ أَوْ هُوَ أَفْضَلُ

كَأَنَّ مِحَطّاً فيِ يَدَيْ حَارِثيَّةٍ ... صَنَاعٍ عَلَتْ مْنَّى بِهِ الجِلْدَ مِنْ عَلُ

يَوَدُّ الفَتى طُولَ السَّلاَمَةِ وَالغِنَى ... وَكَيْفَ يَرَى طُولَ السَّلاَمِ يَفْعَلُ

وَقَوْلُ العَذَارَى عَمَّهُنَّ وَقَدْ أَرَى ... لي الاسْمَ لاَ أُدْعَىِ بهِ وَهْوَ أَوَّلُ

<<  <   >  >>