للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حميد بن ثور

لَيَالِيَ إِذْ سَمْعُ الغَوَاني وَطرْفهَا ... إِلَيَّ، وإِذْ رِيحِي لَهُنَّ جَنُوبُ

وَإِذْ مَا يَقُولُ النَّاسُ شيْءٌ مُهَوَّنٌ ... عَلَيَّ، وَإِذْ غُصْنُ الشَّبَابِ رَطيِبُ

فَلاَ يُبْعِدِ اللهُ الشَّبَابَ وَقَوْلَنَا ... إِذَا مَا صَبَوْنَا صَبْوَةً سَنَتُوبُ

وَإِنَّ الَّذِي يشفْيِكَ مِمَّا تَضَمَّنَتْ ... ضُلُوعُكَ مِنْ وَجْدٍ بَهَا لَطَبِيبُ

سَيَكْفِيكُمُ جُلٌّ مِنَ اللَّيْلِ وَاسِعٌ ... وَصَهْباَءُ للِحَاجِ المُشِتّ طَلُوبُ

آخر

ذَهَبَ الشَّبَابُ فَماَلَهُ مَرْدُودُ ... وَمَضَتْ بَشَاشَتُهُ فلَيْسَ تَعُودُ

ظَعَنَ الشَّبَابُ وَحَلَّ في عَرَصَاتِه ... خَلَقٌ يُقالُ لَهُ المشيِبُ جدَيِدُ

آخر

الدَّهْرُ أَبْلاِني وَمَا أَبْلَيْتُهُ ... وَالدَّهْرُ غَيّرَني وَمَا يَتَغَيَّرُ

وَالدَّهْرُ قَيَّدَنِي بِقَيْدٍ مبْرَمٍ ... فَمَشَيْتُ فِيهِ وَكلَّ يَوْمٍ يَقْصُرُ

<<  <   >  >>