أعرابي، في المَطْل
أَهْونْ عَلَىَّ بِسَيَّارٍ وَضَغْوَتِهِ ... إِذَا جَعَلْتُ ضِرَاراً دُونَ سَيَّارِ
إِنَّ القَضَاَء سَيَأْتِي دُونَهُ زَمْنٌ ... فَاطْوِ الصَّحِيفَةَ وَاحْفَظْهَا مِنَ الفارِ
يُسَائِلُ النَّاسَ هَلْ أَحْسَسْتُمُ جَلَباً ... مِنْ نَحَوْ يَثْرِبَ أَوْ مِنْ نَحْوِ أَظْفاَرِ
وَمَا جَلَبْتُ عَلَيْهِمْ غَيْرَ رَاحِلَةٍ وَغَيْرَ رَحْلٍ وَسَيْفٍ جَفْنُهُ عَارِ
وَمَا أُوَاعِدُهُمْ إِلاَّ لأَرْبُثَهُمْ ... عَنَّى وَيُخْرِجَهُمْ نَقْضِي وَإِمْرَاري
وَقَاَلَ آخِرُهُمْ هِيهْاَتَ قَدْ ذَهَنُوا ... فَارْجعْ بِنَا وَاتْرُك الأَعْرَابَ فيِ النَّارِ
آخر
وَلِي نَظْرَةٌ إِنْ كَانَ يُحْبِلُ ناَظِرٌ ... بنَظْرَتِهِ أُنْثَى لَقَدْ حَبِلَتْ مِنّي
فَإنْ وَلَدَتْ مَا بَيْنَ تِسْعَة أَشْهُرٍ ... فَأَشْهدُكُمْ أَنَّ وَلَدَتْهُ ابْنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute